قلنا ... ..ورغـم حـديثــنا سنقولُ
يا(قدس) شرح جراحنـا سيطولُ
ستـــون عـامـا والجـراح طعامنا
ودم العـروبـة فـــي الرمال يسيلُ
قتـل وتشـريد وبـعـض جـراحـنـا
نـفـى وليسـت للجــراح مـثـيـــلُ
وأشـــد ألـوان الجــراح مضاضة
غــــدر الـحبـيب وعــــونه مأمول
هـــذى يــدي تهـواه تطـلـب حـبـه
ويـخـون حـبـــي راغـبـا ويـمـيـلُ
القاتـل المأجـور صـار حـبـيـبـنــا
وعـدونـا...يـا أمـتـي... المـقـتــولُ
الغـاز مـن حـق الـذي كـم خـانـنـا
وغــدا إذا طـال السـكـوت ..النيلُ
الجوع يـقـتـل أهـلنـا فـي (غـــزة)
وحـديـثـنـا - مهما عـلا- معسولُ
ويموت أهل القدس في أحضاننا
غــدرا , ويـحـكـم حـبـنـا التمثيلُ
هـذا نـداء الـقـدس يظهـر عـجـزنا
لـمـا أصـاب العـاشـقـيـن ذهـــولُ
(مـوتوا) فإنـا لا نـخـون عـدونـــا
(مـوتــوا ) فــإنـا لليهـــود ذيــولُ
هـذا حـديث الـنـفـس لا تـتعـجـبـوا
حتـى وإن مـلأ الـوجــود عـويــلُ
ستون عاما.... فى المرارة نرتجى
عدلا...وهل يبدى السماحة غولُ ؟!
ستون عاما...... فى بحار دموعنا
غرقـى ...يفيـض الذل والتنكيــــلُ
ستون عاما .......... نستجير بأمة
تهوى الخضوع وفى الخنوع تقيلُ
ستون عاما ......... كالجبال ثباتنا
ونجول – رغم جراحنا – ونصولُ
ستون عاما ...... عاشقون جهادنا
يشجـــى آذان المغرميــن صليـــلُ
ستون عاما ......... عشقنا يا أمتى
نطق النبــــــــــــى الجرح والتعديلُ
ستون عاما .......... واثـقــون لأنه
وعـد الرسول ... وهل يخون رسولُ ؟
ستون عاما ........ والعطاء سبيلنا
ويـفـر مــــن درب العطـاء بخيــلُ
ستـــــون عاما ... كالجبال نفوسنا
وعدونـــــــا رغــــم السلاح ضئيلُ
ستــــــــــون عاما ... كم نلوذ بربنا
ويلوذ بالقـــرد الخـئــون عميــــــل ُ
ستــــون عاما ... والرسول زعيمنا
وزعيمهــــــــم رغم الصياح جهولُ
ستـــــــــون عاما فى رحاب إمامنا
نحيـــــــا وتشقى فى الضلال عقولُ
ستــــــــون عاما ... والأخوة نهجنا
فــى القلب من نهــج الإمـام فصولُ
سـتـــــون عـامـــا... والخيانة ديدن
ويـقـيـنـنـــا أن الـظـــلام يــــــزولُ
ستــــــون عاما ... حلمنا لا يختفى
ما عــن ديــــــــــار المسلمين بديلُ
هـــذا صـلاح الـدين يزأر فـاذكري
لـبـت جـبــــال حـلـمـه وســهـولُ
وإمـامنــا (البنا ) يـقـوم مجــاهـدا
ويـخـونــه فــــــي مصرنا المسئولُ
هــذا هــو (القسـام) عـلـم شـعـبنا
أن الجــهــاد سـبـيـلـنـا الـمـأمـولُ
هــــــذا هـو (الياسين) نال شهادة
لـمـا رمـاه الـخـائــن الضـلـيــــلُ
وإذا رأيت الشـهد يقطر من فم( الر
نتيسى) هـل يـحـكم هـواك ذلـيـلُ
أنــا إن رأيـت ( هنية ) فـــى ليلة
أيـقـنـت .....أن جـبـيـنـه قـنـديــــل
وإذا رأيت (حـمـاس) تعـلى رايـة
إن الـذي قـــاد النـهــى جبريـــــلُ
فـأنـر نـفـوسـا بالـخيـانـة أظلمـت
فلربما – عـنـد المـفيـق – تـجـولُ
ستـون عاما ...قد مضت فتحركي
مـا عــاد يجـدي الصمـت والتهليلُ
أرض العـروبة ليس ينبت زرعها
إلا الـدمـاء .. فهـل غــدا سيسيـلُ ؟
موتوا رجالا بالـكـرامـة واعـلـمــوا
إن مــات جـيـل ســوف ينبت جيلُ
الـنـصـر آت لا مـحالـة إنـمـــــــــا
لو كان يحكـم أمـرنـــــا الـتـنـزيـلُ
الـعــز فـــي خفض الجبيـن لربنــا
هو إن أراد الـنصـر مــن سـيـحـولُ
هـل كنــا في بــــدر جموعا كثرة ؟
أولـم نـفـز يـومـا ونحــن قـلـيـــل ُ؟
سحروك يا ابن النيـل لا تسـمع لـهم
فيـخـونـك الـتـغـيـيـر والـتـبـديــــلُ
مــاذا جنـي (الإخوان) حتى يسجنوا
ويـحـكـم الـتـزويـر والتضليــــلُ ؟!
إن يسرقوا أنــغـامـنـا فـــي غـيـهـم
ستظل في الـجسـد الـنحيـل طـبـولُ
سنظل ننشـــد لـلـقـلـوب نـشـيـدنــا
لله نسـعــى والـرســـــول دلـيــــلُ
دسـتـورنـا الـقـــــرآن نـبـض قـلوبنا
مـن حـقـه الـتـقـديـــس والـتـبجــيـــلُ
ونـعـــيــش فـــي ظــل الجهاد أعزة
ويــمــــوت بـالـذل الـكـئـيب عذولُ
فـــلـتـسـرقـوا ما شـئـتـمُ من رزقنا
فهو الكـريـم ... ولا نقــول بـخيـلُ
يـا أهـلـنـا فـي السـجـن مهما دبروا
فالحق بــــاق ... والحـساب يطولُ
إن ســــــــال دمعي اليوم فلتتأكدوا
دمـع الـذيـن تـجـبـروا سـيسـيــــلُ
مـاضـــون في إصلاحنا ما حاربوا
والله فـوق العـالـمـيـــــن جـلـيـــلُ
هم قاتلوا الإصلاح فــي إخـوانـنــا
فبكـى الفــرات ودجـلـة والـنـيــــلُ
يا(قدس) شرح جراحنـا سيطولُ
ستـــون عـامـا والجـراح طعامنا
ودم العـروبـة فـــي الرمال يسيلُ
قتـل وتشـريد وبـعـض جـراحـنـا
نـفـى وليسـت للجــراح مـثـيـــلُ
وأشـــد ألـوان الجــراح مضاضة
غــــدر الـحبـيب وعــــونه مأمول
هـــذى يــدي تهـواه تطـلـب حـبـه
ويـخـون حـبـــي راغـبـا ويـمـيـلُ
القاتـل المأجـور صـار حـبـيـبـنــا
وعـدونـا...يـا أمـتـي... المـقـتــولُ
الغـاز مـن حـق الـذي كـم خـانـنـا
وغــدا إذا طـال السـكـوت ..النيلُ
الجوع يـقـتـل أهـلنـا فـي (غـــزة)
وحـديـثـنـا - مهما عـلا- معسولُ
ويموت أهل القدس في أحضاننا
غــدرا , ويـحـكـم حـبـنـا التمثيلُ
هـذا نـداء الـقـدس يظهـر عـجـزنا
لـمـا أصـاب العـاشـقـيـن ذهـــولُ
(مـوتوا) فإنـا لا نـخـون عـدونـــا
(مـوتــوا ) فــإنـا لليهـــود ذيــولُ
هـذا حـديث الـنـفـس لا تـتعـجـبـوا
حتـى وإن مـلأ الـوجــود عـويــلُ
ستون عاما.... فى المرارة نرتجى
عدلا...وهل يبدى السماحة غولُ ؟!
ستون عاما...... فى بحار دموعنا
غرقـى ...يفيـض الذل والتنكيــــلُ
ستون عاما .......... نستجير بأمة
تهوى الخضوع وفى الخنوع تقيلُ
ستون عاما ......... كالجبال ثباتنا
ونجول – رغم جراحنا – ونصولُ
ستون عاما ...... عاشقون جهادنا
يشجـــى آذان المغرميــن صليـــلُ
ستون عاما ......... عشقنا يا أمتى
نطق النبــــــــــــى الجرح والتعديلُ
ستون عاما .......... واثـقــون لأنه
وعـد الرسول ... وهل يخون رسولُ ؟
ستون عاما ........ والعطاء سبيلنا
ويـفـر مــــن درب العطـاء بخيــلُ
ستـــــون عاما ... كالجبال نفوسنا
وعدونـــــــا رغــــم السلاح ضئيلُ
ستــــــــــون عاما ... كم نلوذ بربنا
ويلوذ بالقـــرد الخـئــون عميــــــل ُ
ستــــون عاما ... والرسول زعيمنا
وزعيمهــــــــم رغم الصياح جهولُ
ستـــــــــون عاما فى رحاب إمامنا
نحيـــــــا وتشقى فى الضلال عقولُ
ستــــــــون عاما ... والأخوة نهجنا
فــى القلب من نهــج الإمـام فصولُ
سـتـــــون عـامـــا... والخيانة ديدن
ويـقـيـنـنـــا أن الـظـــلام يــــــزولُ
ستــــــون عاما ... حلمنا لا يختفى
ما عــن ديــــــــــار المسلمين بديلُ
هـــذا صـلاح الـدين يزأر فـاذكري
لـبـت جـبــــال حـلـمـه وســهـولُ
وإمـامنــا (البنا ) يـقـوم مجــاهـدا
ويـخـونــه فــــــي مصرنا المسئولُ
هــذا هــو (القسـام) عـلـم شـعـبنا
أن الجــهــاد سـبـيـلـنـا الـمـأمـولُ
هــــــذا هـو (الياسين) نال شهادة
لـمـا رمـاه الـخـائــن الضـلـيــــلُ
وإذا رأيت الشـهد يقطر من فم( الر
نتيسى) هـل يـحـكم هـواك ذلـيـلُ
أنــا إن رأيـت ( هنية ) فـــى ليلة
أيـقـنـت .....أن جـبـيـنـه قـنـديــــل
وإذا رأيت (حـمـاس) تعـلى رايـة
إن الـذي قـــاد النـهــى جبريـــــلُ
فـأنـر نـفـوسـا بالـخيـانـة أظلمـت
فلربما – عـنـد المـفيـق – تـجـولُ
ستـون عاما ...قد مضت فتحركي
مـا عــاد يجـدي الصمـت والتهليلُ
أرض العـروبة ليس ينبت زرعها
إلا الـدمـاء .. فهـل غــدا سيسيـلُ ؟
موتوا رجالا بالـكـرامـة واعـلـمــوا
إن مــات جـيـل ســوف ينبت جيلُ
الـنـصـر آت لا مـحالـة إنـمـــــــــا
لو كان يحكـم أمـرنـــــا الـتـنـزيـلُ
الـعــز فـــي خفض الجبيـن لربنــا
هو إن أراد الـنصـر مــن سـيـحـولُ
هـل كنــا في بــــدر جموعا كثرة ؟
أولـم نـفـز يـومـا ونحــن قـلـيـــل ُ؟
سحروك يا ابن النيـل لا تسـمع لـهم
فيـخـونـك الـتـغـيـيـر والـتـبـديــــلُ
مــاذا جنـي (الإخوان) حتى يسجنوا
ويـحـكـم الـتـزويـر والتضليــــلُ ؟!
إن يسرقوا أنــغـامـنـا فـــي غـيـهـم
ستظل في الـجسـد الـنحيـل طـبـولُ
سنظل ننشـــد لـلـقـلـوب نـشـيـدنــا
لله نسـعــى والـرســـــول دلـيــــلُ
دسـتـورنـا الـقـــــرآن نـبـض قـلوبنا
مـن حـقـه الـتـقـديـــس والـتـبجــيـــلُ
ونـعـــيــش فـــي ظــل الجهاد أعزة
ويــمــــوت بـالـذل الـكـئـيب عذولُ
فـــلـتـسـرقـوا ما شـئـتـمُ من رزقنا
فهو الكـريـم ... ولا نقــول بـخيـلُ
يـا أهـلـنـا فـي السـجـن مهما دبروا
فالحق بــــاق ... والحـساب يطولُ
إن ســــــــال دمعي اليوم فلتتأكدوا
دمـع الـذيـن تـجـبـروا سـيسـيــــلُ
مـاضـــون في إصلاحنا ما حاربوا
والله فـوق العـالـمـيـــــن جـلـيـــلُ
هم قاتلوا الإصلاح فــي إخـوانـنــا
فبكـى الفــرات ودجـلـة والـنـيــــلُ